بينهم عون.. “لادي”: خرق متواصل للسياسيين للصمت الانتخابي.. ومُخالفة فاضحة بإسم “الحزب”!
ناشدت الجمعية اللبنانية من أجل ديمقراطية الإنتخابات (لادي) وزارة الداخلية والبلديات إصدار تعميم فوري لهيئات القلم يقضي بتوقيع رئيس القلم والكاتب على الجانب الخلفي لورقة الاقتراع الرسمية، وبتوقيع رئيس القلم على الظرف الرسمي الممهور.
وقد وردت إلى “لادي” معلومات عن تسليم أوراق اقتراع من دون الإمضاء عليها أو الإمضاء عليها من الأمام، ما يمكن اعتباره علامة إضافية على ورقة الاقتراع قد تعرّضها للإبطال.
أوردت “لادي” عبر حسابها على “تويتر” سلسلة أخطاء نذكر منها: عنصر أمني يتدخل في عملية الاقتراع في مزرعة سجد في الهرمل، طرد مندوبو إحدى اللوائح مندوبي أحد الأحزاب خارج مركز الاقتراع في الكنيسة في البقاع على إثر خلاف. سحب مراقبين “لادي” من الرمادية ومزرعة التوت بعد تعرضهم للتهديد من مندوبين تابعين لعناصر حزبية وناشدت لادي وزارة الداخلية التدخل لتسهيل عمل المراقبين والمراقبات وضمان سلامتهم وسلامة الجميع. فوضى كبيرة في بعض أقلام الاقتراع في المتن وتسليم أوراق اقتراع من دون إزالة الرقم التسلسلي.
كما سجلت لادي عبر “تويتر” “خرقا متواصلا للصمت الانتخابي من مرشحين وسياسيين من بينهم “رئيس الجمهورية العماد ميشال عون”.
ولاحظت “لادي ” عدم دراية بقانون الانتخاب في المتن الشمالي.
مخالفات:
وفي هذا السياق، أفادت مندوبة “الوكالة الوطنية للاعلام” في صيدا، أن عناصر من القوى الأمنية أوقفت أحد المقترعين في مركز قلم مرجان في صيدا، بعدما اكتشف رئيس القلم عملية إدخال هاتفه الخلوي وتصوير اللائحة التي منحها صوته، ما يشكل مخالفة للاصول القانونية للعملية الانتخابية التي يحرم بموجبها من احتساب صوته.
والى ذلك، التقطت عدسات الكاميرا مندوباً من حركة “أمل” وهو يراقب عن قرب إحدى الناخبات أثناء الإدلاء بصوتها من دون أن يمنعه رئيس القلم.
كذلك، سجّلت مخالفة فاضحة بطلتها مندوبة لـ”حزب الله” في أحد أقلام النبطية، وظهرت وهي تدخل خلف العازل مع ناخبة وتدقق بالورقة التي بحوزتها.